المقداد: لا بد للمؤمن أن يكون متعبداً لله بصورة صحيحة عن طريق الإلتزام بالشرع والشريعة
<P>في كلمة توجيهية لسماحة العلامة الشيخ عبدالجليل المقداد بعد صلاة الظهرين بسكن القافلة في مكة المكرمة ليوم الإثنين الموافق 8 نوفمبر 2010م، تحدث عن ضرورة أن يكون المؤمن متعبداً لله بصورة صحيحة عن طريق الإلتزام بالشرع والشريعة وذلك بأخذ الأحكام من مضانها التي أمرنا الله بها والتقيد بالقرآن واتباع منهج الرسول(ص) وأهل البيت الكرام(ع) وكما أننا نسلم أمرنا بصورة طوعية وكلية إلى الطبيب حين يصف لنا وصفة معينة وعلى الرغم أن قد يكون يهودياً أو نصرانياً فالأحرى بنا أن نسلم أمرنا بصورة لا نقاش ولا جدال فيها لخالقنا الحكيم، وكما قال في محكم كتابة المجيد \"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم\" (سورة الأحزاب).</P>
<P>ولكي يختط المرء خطاً ويسلك مسلكاً للنجاة فعليه أن يسلك إحدى ثلاث طرق.<BR>1. أن يستطيع أن يستنبط الحكم الشرعي وهذا غير متاح إلا إلى صفوة من البشر.<BR>2. أن يحتاط في امور دينه، وهذا الأمر مستصعب في بعض المسائل.<BR>3. أن يقلد فقيهاً ويتبعه في جميع أموره ويسلم له في جميع الأحكام.</P>
<P>وعلى الرغم من عدم علمنا بعلة كثير من الأمور التي ألزمنا الله القيام بها في جميع عباداتنا إلا أننا لابد أن نسلم بها ونعمل ونبتعد بدون تردد ولا سؤال، ومثال ذلك في أمور الحج فالحاج لا يعرف العلة في عدم ستر وجه المرأة ولماذا لا يسمح للرجل التضليل.. ألخ ..</P>
<P>لذلك يتوجب على المؤمن الإطلاع وخصوصاً فيما يتعلق بالعقائد ومتابعة الفقهاء فيما يخص العبادات والمعاملات.</P>
<P>ولكي يختط المرء خطاً ويسلك مسلكاً للنجاة فعليه أن يسلك إحدى ثلاث طرق.<BR>1. أن يستطيع أن يستنبط الحكم الشرعي وهذا غير متاح إلا إلى صفوة من البشر.<BR>2. أن يحتاط في امور دينه، وهذا الأمر مستصعب في بعض المسائل.<BR>3. أن يقلد فقيهاً ويتبعه في جميع أموره ويسلم له في جميع الأحكام.</P>
<P>وعلى الرغم من عدم علمنا بعلة كثير من الأمور التي ألزمنا الله القيام بها في جميع عباداتنا إلا أننا لابد أن نسلم بها ونعمل ونبتعد بدون تردد ولا سؤال، ومثال ذلك في أمور الحج فالحاج لا يعرف العلة في عدم ستر وجه المرأة ولماذا لا يسمح للرجل التضليل.. ألخ ..</P>
<P>لذلك يتوجب على المؤمن الإطلاع وخصوصاً فيما يتعلق بالعقائد ومتابعة الفقهاء فيما يخص العبادات والمعاملات.</P>
